السؤال :
حبيبي كنت بتكلم معاه عادي من بعدين يومين بقه يتكلم معايا بطريقة غير كويسه و
انا اوقف التواصل معاه و في نفس اليوم ده اعتذر على تصرفه في رسالة و انا مو
كملته حتي ليوم التالي و لكن لحد الان لم يرسل لي و انا لا ارسلت ليه و لا شيء
بس غير جاوبت على رسالته و بس و قولت ليه في الاخير دي اخر مرة تتكلم معايا
بالطريقة دى و المره الجايه إذا كررتها سوف يكون كلام أخرى معاك و انصحني هل
ما قمت به صحيح او لا و انصحني
الأجابة :
اتمنى ان تكوني بخير و ايامك سعيدة، نعم صديقتي الذي فعلتيه جيد جدا و هو الفعل الصح و ذلك لسببين , السبب الأول و هو أن الرجال دائما يريدون أن يجسوا النبض، بلغة أخرى يريد أن يرى اذا كانت المرأة سهلة المنال و يستطيع الوصول إلى ما يريد وقتما ما يريد و حسب فهمي لقصتك هو بدأ بالتحدث عن أشياء جنسية معك أو بدأ التلميح لك بأشياء جنسية، و هنا انت وضحت له انك لست من هذا النوع من النساء ( مع احترامي لجميع الأنواع) , و حتى لو غضب منك الرجل لأنك لم تسيري معه في الموضوع فأنه سيراك بطريقة مميزة , و انك امرأة أو فتاة جيدة، و السبب الثاني هو أن الرجل إذا لم توقفيه عند حده من المرة الأولى سيتمادي معك كثيرا , و حتى لو كان يفكر في الزواج معك فأنه سيصبح يريد استغلالك و فعل أشياء بك .
و نصيحة لك يجب أن تفهمي أن الرجل مهما كان نوعه لا يتزوج امرأة فعل معها أشياء قبل الزواج الا في حالات نادرة جدا مثل :
- أنه لم يجد امرأة أخرى يتزوجها
- أنه يحب حبيبته جدا لدرجة التغاضي عن أفعالها قبل الزواج ( و هذا النوع نادر جدا)
اما بخصوص طلب النصيحة حول ماذا تفعلين إليك الأتي :
تغافلي عن هذه المرة التي بدأ التحدث فيها معك بطريقة غير جيدة و اذا كنت تحبينه اكملي علاقتك به كأنه لم يكن هناك أي شيء إذا فعل هذا الفعل مجددا قومي بالتنبيه عليه بألفاظ قاسية قليلة حتى يفهم جيدا انك لست من هذا النوع لكن إذا قام بتكرار هذا الشيء دون مبالات بك فهنا أمامك خيارين اما الأنفصال عنه لأنه حسب علمي يريد استغلالك فقط و لا يحبك و أنه معك من أجل الجنس أو اطلبي منه أن يقوم بطرق باب العائلة و خطبتك و الزواج منك و هنا اترك لك الخيار
و عموما يجب أن تفهمي أنه لو كان فعلا يريد الخير معك فأنه سيتوقف عن الكلام بطريقة سيئة و لو كان يريد استغلال فقط فأنه سيكررها كل فترة ظن منه انه سيأتي يوم و ستقومين بفعل ما يريد ، عليك الحذر
اتمنى ان يكون قد أعجبك هذا الرد و مرحبا بك في كل وقت نحن هنا من أجلك
تعليقات
إرسال تعليق