القائمة الرئيسية

الصفحات

اذا كنت تبحث عن اجابة لسؤلك . قم بارساله الينا عبر النقر على زر ارسل سؤالك و سنقوم بالأجابة عنه

السؤال 15 : زوجي مدمن افلام إباحية و بدأت العلاقة بالأنهيار

 


السؤال


أنا وحدة متجوزة وعندي ولد عمرو ثلاث سنين، بعاني من تهميش راجلي لي، هو ما بينام معي على فراش واحد، وبيهجرني لفترات بتوصل أحيانًا لستة شهور، وقبل فترة بضعة أسابيع اكتشفت إنو بيدمن على أفلام البورنو، وهيدا بيعني إنو بيعمل عادة السرية.

ما قدرت أتخطى هالشغلة وضاقت فيني الحياة، وواجهته وأنا هلأفكر بالموت وصراخي، وطلبت الطلاق،



الأجابة


أعتذر للمشاكل التي تواجهينها في حياتك الزوجية. فهمت جيدًا أنك تشعرين بالتهميش من زوجك، حيث لا ينام معك في نفس الفراش ويهجرك لفترات طويلة حتى لستة أشهر في بعض الأحيان. ولتزيد المشكلة تعقيدًا، اكتشفتي مؤخرًا أنه مدمن على مشاهدة أفلام إباحية ويمارس العادة السرية.


فهمت تمامًا كم هذه الأمور أثرت على حالتك النفسية وجعلتك تشعرين باليأس والرغبة في الموت. أظهرتي شجاعة كبيرة بمواجهة زوجك والتحدث معه رغم صعوبة الموقف. وأيضًا طلبك للطلاق يعكس حجم الألم الذي تعاني منه.


سأقدم لك بعض الحلول التي من الممكن أن تساعدك 


1. التواصل الصادق: 


حاولي التحدث بصراحة وصدق مع زوجك حول مشاعرك ومخاوفك. عبري له عن تأثير تصرفاته عليك وعلى حياتكما الزوجية. قد يكون من المفيد أن تحددي له الأمور التي تعتبرينها مشكلة وتطلبي منه تغييرها.


2. طلب المساعدة المهنية: 


قد يكون من المفيد اللجوء إلى مستشار زواج أو أخصائي نفسي متخصص في علاقات الأزواج. ستساعدك المساعدة المهنية في فهم الأسباب العميقة لسلوك زوجك وتقديم استراتيجيات وحلول للتعامل مع الأمور بطريقة أفضل.


3. المشاركة في دورات زواج: 


يمكن أن تكون الدورات وورش العمل الموجهة للأزواج فرصة جيدة لكما لفهم أفضل لاحتياجات بعضكما البعض وتعلم مهارات التواصل الفعّال وحل المشاكل.


4. التفكير في العلاج الزوجي:


 قد تكون العلاجات الزوجية القائمة على الحوار والتوجيه المهني هي الحل الأمثل لتحسين العلاقة الزوجية وتخطي المشاكل الموجودة.


5. العناية بالنفس:


 حافظي على رعاية نفسك وصحتك العقلية. ابحثي عن هوايات وأنشطة تساعدك على الاسترخاء وتخفيف التوتر. قد تكون اليوغا أو التأمل أو ممارسة الرياضة بمفردك فرصًا لتحسين حالتك النفسية.


6. البحث عن دعم اجتماعي: 


حاولي البحث عن دعم من الأصدقاء أو العائلة أو المجتمع المحلي. قد يكون لديك شخص يستطيع أن يكون لك صوتًا للاستماع إليك ومساندتك في هذه المحنة.


مهما كانت الخطوات التي تقررين اتخاذها، يجب أن تأخذي في الاعتبار سلامتك وسلامة طفلك. إذا كانت العلاقة تسبب لك ضررًا جسديًا أو نفسيًا، قد يكون الانفصال والطلاق خيارًا يجب النظر فيه بجدية. تذكري أنك لست وحدك وأن هناك دعمًا ومساعدة متاحة لك.

تعليقات