السؤال
أنا مرا متزوجة من 7 سنين والمشكلة عندي هي أن ما عنديش نفس المشاعر لزوجي، وما بقاتش عندي الشهوة ولا الحماسة للعلاقة معاه. ما عنديش حاجة تشعل النار بينا، وهو دايما ينتظر مني أنا نبادر، وأنا نقدر نبادر إذا كان في حاجة تولد المشاعر فيا ليه، بس مافماش حاجة مشاعري ناشفة جدا وما عنديش اشتهاء. خايفة يطلقني ومافماش حاجة تولد شرارة بينا، بس الغريب في الموضوع إني نحس بالأسف لزوجي، لأني مافماش حاجة تشعل الروابط بينا، لو كانت عندي حاجة تجذبني ليه، كنت تسعدتو بزاف وهو يحبني ويستنى مني نكون مرتاحة في العلاقة وأحسه بيغير عليا وبيتفرج على ناس غيري اللي بيهتمو بيهم. أنا ما نقدرش نقترب منو مني نفسي إلا لما أحس بالتهديد إن حد تاني غادي يهتم بيه أو إلا لما يفقد الأمل تماما، فنبدا نهتم وأنا مضطرة وما بقاش في حماس ولا في تحقيق فيما نبتديه، فإما ما نهتمش وإما نهتم وأنا مضطرة حقيقي. وضعي زفت ومحزن حقا، لأني تزوجت ووضعي صار أسوأ مما كان قبل الزواج وربنا ابتلاي بولاد مرضى يجعلوني نتوتر طول الوقت والزوج مافماش مشاعر ليه، ما عنديش حاجة ممكن تعجبني فيه قبل الزواج، ما عنديش علاقة جسدية مشبعة ولا انجذاب للزوج، وكمان مشكلة سرعة القذف معاه وما عنديش أطفال يعطوني إحساس الفخر ولا حتى الراحة في حياتي. ومستمرة في الشعور بالتهديد من زوجي وبحس إنه دايما بيغشني بالتفضل على ناس تهتم بإمره. ما نقدرش نقرب منو من نفسي إلا لما نحس بالتهديد إن حد تاني غادي يهتم بيه أو إلا لما يفقد الأمل تماما، فنبدا نهتم وأنا مضطرة وما بقاش في حماس ولا في تحقيق فيما نبتديه، فإما ما نهتمش وإما نهتم وأنا مضطرة حقيقي. وضعي زفت ومحزن جدا.
الأجابة
يبدو أنك تعاني من مشاكل في العلاقة الزوجية وتشعرين بالتوتر والاستياء. سأحاول أن أقدم لك بعض التفسيرات والنصائح لمساعدتك في التعامل مع هذه الأوضاع.
أولاً وقبل كل شيء، من الطبيعي أن تتغير المشاعر والعواطف مع مرور الزمن في العلاقة الزوجية. قد يحدث تباعد في المشاعر وقلة الشهوة الجنسية مع مرور الوقت، وهذا أمر شائع ويحدث للكثير من الأزواج. إنه ليس أمراً نادراً ولا يعني بالضرورة أن العلاقة فشلت. قد يكون هناك أسباب مختلفة تؤثر على الشهوة والحماسة مثل التوتر الحياتي، الضغوط اليومية، أو التغيرات الهرمونية.
قد يكون من المفيد أن تجربي مشاركة أفكارك ومشاعرك مع زوجك بصراحة وصدق. التواصل الجيد والصراحة المطلقة يمكن أن تساعد في فتح باب الحوار والتفاهم بينكما. حاولي أن تعبري عن مشاعرك بطريقة هادئة ومحترمة واستمعي أيضًا إلى وجهة نظر زوجك. قد يكون لديه ادراك لهذه المشكلة ورغبة في مساعدتكما على تحسين العلاقة.
بالنسبة للحماسة الجنسية، يمكنكما استكشاف معًا أفكار جديدة وتجارب مثيرة لإحياء الشهوة وإشعال النار بينكما. قد تجربون تغيير الروتين اليومي، واستخدام الألعاب الحميمة، والتحدث عن الأمور الجنسية بصراحة وبدون خجل. قد يساعدكما أيضًا البحث عن مصادر معرفة جديدة في هذا المجال مثل الكتب أو الدورات التعليمية عبر الإنترنت.
من الضروري أيضًا العمل على تحسين التواصل العاطفي والروحي بينكما. قد تستفيدين من القيام بأنشطة تجمعكما وتعزز القرب والتواصل مثل المشاركة في هوايات مشتركة أو السفر معًا. كما يمكنكما البحث عن الدعم الاحترافي مثل زيارة أخصائي العلاقات الزوجية أو الاستشاري الجنسي للحصول على نصائح وإرشادات مباشرة.
أخيرًا، قد تحتاجين أيضًا إلى النظر في الأمور الأخرى في حياتك بصورة عامة التي قد تؤثر على حالتك العاطفية والروحية. قد تشعرين بالإجهاد أو الضغط النفسي نتيجة للمشاكل المالية أو الصحية أو الأسرية. في هذه الحالة، يمكن أن يكون من المفيد البحث عن الدعم والمساعدة المناسبة للتعامل مع هذه التحديات.
عليك أن تتذكري أن كل علاقة زوجية تحتاج إلى جهود مشتركة وصبر. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتحقيق التحسن، لذا ينصح بالاستمرار في التواصل والعمل على تعزيز الروابط بينكما. قد تجدين أنه مع الوقت والجهود المبذولة، تتحسن العلاقة بينكما وتعود الشهوة والحماسة تدريجيًا.
مع ذلك، يجب أن تتذكري أنك أيضًا تستحقين السعادة والرضا في حياتك الزوجية. إذا كنت تشعرين أن العلاقة غير صحية أو غير قادرة على التحسن، فقد تكون النظر في خيارات أخرى مثل الاستشارة القانونية أو البحث عن الدعم من أفراد الأسرة والأصدقاء ضروريًا.
لا تترددي في طلب المساعدة والدعم من الأشخاص المقربين لك، وتذكري أن صحتك العاطفية والجسدية مهمة وتستحقين أن تعيشي حياة سعيدة ومرتاحة.
اما بخصوص اطفالك، فيجب أن تغيري نظرتك إليهم و ان تفتخري بهم في جميع الظروف لأنهم من صلبك، و حسب ما فهمت اظن انك تعانين من مشكلة الأكتئاب المتقدم لان التوترات وصلت إلى مرحلة لم يعد يعجبك في الحياة شيء حتى اطفالك، و نصيحة قومي بزيارة طبيب مختص و في أسرع وقت لتجاوز هذه الأزمة قي حياتك
تعليقات
إرسال تعليق