5 وضعيات جماع للمرأة الحامل و لا تضر الجنين
يعتبر الحمل فترة مهمة وحساسة في حياة المرأة، وقد تثير العديد من التساؤلات بشأن الوضعيات الجنسية التي يمكن ممارستها دون أن تضر بالجنين. في الواقع، هناك العديد من الوضعيات التي يمكن للمرأة الحامل ممارستها براحة وأمان، والتي لا تشكل أي خطر على الجنين. ومع ذلك، فمن المهم دائمًا استشارة الطبيب المعالج أو القابلة المختصة قبل ممارسة أي نشاط جنسي أثناء فترة الحمل، خاصة إذا كان هناك أي مشاكل صحية أو تعليمات خاصة.
وإليك بعض الوضعيات الجنسية التي يعتبرها الأطباء والخبراء آمنة للمرأة الحامل:
1. الوضعية الجانبية:
يكون الجسم متمددًا على جانبه، ويتمتع الشريك بوضعيتيهما الجنسيتين. هذه الوضعية تقلل الضغط على البطن والرحم وتوفر الراحة.
2. الوضعية التقابلية:
حيث يجلس الشريكان متقابلين، وتسمح هذه الوضعية بالتحكم في العمق والسرعة، ويمكن للمرأة أن تضبط وضعيتها بما يتناسب مع راحتها.
3. الوضعية التي يكون فيها الشريك فوق:
يمكن للمرأة الاستلقاء على ظهرها بمسند وتتحكم في الوضعية والحركة وفقًا لرغبتها وراحتها.
4. الوضعية الخلفية:
حيث يستلقي الشريك على ظهره، وتواجه الشريكة ظهره وتجلس على حضنه بحذر. تتيح هذه الوضعية للمرأة السيطرة على الحركة وتوفر الراحة للبطن.
5. الوضعية المنحنية:
تتميز هذه الوضعية بأن الشريكين يجلسان منحنيين ويتحركان بحرية، ويمكن للمرأة الحامل التحكم في الضغط والحركة.
مع ذلك، يجب على الأزواج الاهتمام بالراحة والتواصل المفتوح، والاستماع لما يشعر به الشريك، وتجنب أي وضعية قد تسبب أي نوع من الضغط أو الشد على البطن أو الرحم. كما ينبغي عدم المضي قدمًا في أي نشاط جنسي يسبب ألمًا أو توترًا للشريكة الحامل.
من الضروري أن تكون هذه الوضعيات آمنة ومريحة للشريكة الحامل، وتساعدها في الاسترخاء والاستمتاع بالنشاط الجنسي. إذا كان هناك أي شك أو قلق، فإن التشاور مع مقدم الرعاية الصحية سيساعد في تقديم المشورة والتوجيه المناسبين لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل حالة فردية.
متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟
عندما يتعلق الأمر بممارسة العلاقة الزوجية أثناء فترة الحمل، فإن الأغلبية العظمى من الحوامل يمكنهن استمرار الجماع بشكل طبيعي وآمن طوال فترة الحمل. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يمكن أن تستدعي توقف مؤقت عن ممارسة العلاقة الزوجية، وذلك لضمان سلامة الأم والجنين. إليك بعض الحالات التي يمكن أن تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية:
1. تاريخ سابق للولادة المبكرة:
إذا كانت المرأة الحامل قد تعرضت سابقًا للولادة المبكرة أو الإجهاض المتكرر، فقد يوصي الأطباء بتجنب العلاقة الزوجية في بعض الحالات لتجنب أي تهيج أو تنشيط للرحم.
2. نزيف في الحمل:
في حالة حدوث نزيف غير طبيعي أو غزير خلال الحمل، فقد يكون من الأفضل تجنب العلاقة الزوجية حتى يتم تقييم الحالة ومعرفة سبب النزيف.
3. الكثافة العالية للرحم:
في حالة وجود كثافة عالية للرحم أو انخفاض عنق الرحم، قد يتم تجنب العلاقة الزوجية لتجنب أي تهيج أو توتر على الرحم.
4. تسرب السوائل أو الأغشية الأمنيوسية المكسورة:
إذا كانت هناك تسربات للسوائل أو تمزق في الأغشية الأمنيوسية (الجيب السائل الذي يحتوي على الجنين)، فقد يكون هناك خطر على الجنين، وعادةً ما يوصى بتجنب العلاقة الزوجية في هذه الحالة.
5. توجيهات الطبيب:
في بعض الحالات الخاصة، مثل وجود مشاكل صحية معروفة أو مضاعفات حمل سابق، قد يوجه الطبيب المرأة الحامل بتجنب العلاقة الزوجية أو تحديد شروط خاصة لممارستها.
من الضروري أن تتحدث المرأة الحامل مع فريق الرعاية الصحية الخاص بها لتقييم الحالة الفردية وتلقي التوجيهات الدقيقة بناءً على ظروفها الصحية وتطورات الحمل.
ما هي الوضعيات التي يجب تجنبها اثناء الحمل؟
أثناء فترة الحمل، هناك بعض الوضعيات التي يجب على المرأة الحامل تجنبها لضمان سلامتها وسلامة الجنين. إليك مجموعة من الوضعيات التي قد يُنصح بتجنبها:
1. الاستلقاء على الظهر:
يجب على المرأة الحامل تجنب الاستلقاء على ظهرها بعد الأشهر الأولى من الحمل. هذا الوضع يمكن أن يضغط على الأوردة الرئيسية في الجسم (الوريد الدموي الأجوف السفلي)، مما يمكن أن يؤثر على تدفق الدم إلى الرحم والمشيمة ويؤدي إلى تدني تروية الأكسجين للجنين.
2. الوضعية المستلقية على البطن:
مع تزايد حجم الرحم، يصبح من الصعب على المرأة الحامل الاستلقاء على بطنها. هذا الوضع قد يضغط على الرحم ويسبب عدم الراحة.
3. الوضعية الجانبية المستلقية بشكل مطول:
على الرغم من أن الوضعية الجانبية طوال الليل يمكن أن تكون مريحة للمرأة الحامل، إلا أن البقاء في نفس الوضعية لفترات طويلة قد يؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى الرحم والجنين. يُنصح بتغيير وضعية النوم من جانب إلى جانب أثناء الليل.
4. الوضعية التي تضع الضغط على البطن:
يجب تجنب أي وضعية تضع الضغط على البطن بشكل مباشر، مثل النوم على الجنب البطني أو الجلوس بطريقة تضع الضغط على البطن.
5. الوضعيات المجهدة للظهر والحوض:
ينبغي تجنب الوضعيات التي تضع ضغطًا زائدًا على الظهر والحوض، مثل الجلوس لفترات طويلة على الكرسي الضيق أو الحوض المنخفض.
تذكر دائمًا أنه يجب استشارة فريق الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على توجيهات محددة بناءً على حالتك الصحية الفردية وتوصيات الطبيب.

تعليقات
إرسال تعليق