القائمة الرئيسية

الصفحات

اذا كنت تبحث عن اجابة لسؤلك . قم بارساله الينا عبر النقر على زر ارسل سؤالك و سنقوم بالأجابة عنه

السؤال 24 : أنا أحب شريكي لكنني متردد بشأن ماذا أفعل هل انفصل و ابقى معه




السؤال


 لقد كنت مع شريكي لمدة 5 سنوات الآن، ومررنا بكثير من التجارب سويًا. لقد كانت لدينا أوقات جيدة وأوقات سيئة، ولكننا تمكنا دائمًا من التغلب على المشاكل. ولكن في الآونة الأخيرة، بدأت أشعر بأن شيئًا ما يفتقر في علاقتنا. ما زلنا سعداء معًا، ولكنني لا أشعر بالاتصال العميق الذي كان بيننا في السابق. لست متأكدة من السبب، ولكن أشعر أننا نتباعد عن بعضنا البعض.


لقد حاولت التحدث معه عن ذلك، ولكنه لا يبدو انه يفهم ما أقوله. يقول لي دائمًا أن كل شيء على ما يرام، وأنني أكون متوترة دائما. ولكنني أعلم أن هناك شيئًا خاطئًا. أنا لست متأكدة مما يجب علي فعله. لا أرغب في الانفصال عنه، ولكنني لست متأكدة كيف يمكنني إصلاح هذا.


لقد شعرت بضغط كبير بسبب هذا الأمر. لا يمكنني النوم في الليل، وأنا دائمًا قلقة بشأن علاقتنا. بدأت أفكر أنه ربما نحن فقط لسنا مجعولين لبعضنا البعض. ولكنني لا أريد التخلي عن العلاقة. أنا أحبه، وأرغب في جعل هذه العلاقة تنجح.


لست متأكدة مما يجب فعله. أنا مضطربة ومتحيرة. أحتاج فقط إلى بعض النصائح. أحتاج إلى شخص يخبرني ماذا يجب فعله."


الأجابة 


في هذا السياق، يبدو أنك تشعرين بعدم الارتباط العميق مع شريكك في العلاقة، وتعانين من القلق والضغط بشأن الوضع الحالي. من الواضح أنك قد حاولتي التحدث مع شريكك ولكنه لا يفهم مشاعرك أو يتجاهلها، مما يزيد من حيرتك وقلقك. تحتاجين إلى بعض النصائح حول كيفية التعامل مع هذا الوضع.


أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تدرك أن الاتصال والتواصل المفتوح هما أساس أي علاقة ناجحة. من المهم جدًا أن تشعري بالراحة في التحدث إلى شريكك عن مشاعرك والتعبير عن ما يجول في ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة توجيهه ببعض الأسئلة المحددة لمعرفة مدى فهمه لمشاعرك وقلقك.


إذا استمر شريكك في تجاهل مشاعرك ورفض النقاش بشكل جدي، فقد يكون من الصعب تغيير الوضع الحالي بنجاح. في هذه الحالة، قد تكون الخطوة الأفضل هي التفكير بجدية في الانفصال. قد يكون من الصعب اتخاذ قرار الانفصال وإنهاء العلاقة، ولكن في بعض الأحيان يكون ذلك الخيار الأفضل لك للحفاظ على سعادتك ورفاهيتك العاطفية.


عند التفكير في الانفصال، يجب عليك أيضًا أن تأخذي في الاعتبار التأثير النفسي والعاطفي الذي سيحدث على الطرف الآخر. قد يكون من المفيد استشارة مستشار علاقات أو أخصائي نفسي للحصول على دعم وتوجيه خلال هذه العملية. إنهم يمتلكون الخبرة والمهارات لمساعدتك في فهم مشاعرك وتطلعاتك الشخصية، وقد يقدمون لك النصائح الملائمة بناءً على حالتك الفردية.


أيضًا، قد يكون من المفيد توجيه اهتمامك نحو النمو الشخصي واستكشاف ما تحتاجينه وترغبين فيه بصفة فردية. قد يكون لديك رغبة في التعرف على مصادر السعادة والاستقرار الداخلي بدون الاعتماد بشكل كبير على علاقة شريكك. قد تساعدك هذه الخطوة في تحسين توازنك العاطفي والعثور على راحة نفسية.


مهم جدًا أن تتذكري أنك لست وحدك في هذه الوضعية، وأن العديد من الأشخاص يواجهون صعوبات في علاقاتهم. قد تجدين الدعم والمساعدة من أصدقائك المقربين وأفراد عائلتك، فقد يكونون قادرين على تقديم نصائح ودعم عاطفي.


في النهاية، عليك أن تتذكر أن قراراتك هي قراراتك الخاصة. عليك أن تأخذي الوقت الكافي للتفكير والاستماع لمشاعرك الداخلية. اتخاذ الخطوة الصحيحة للحفاظ على سعادتك ورفاهيتك العاطفية قد يستغرق الوقت والتفكير العميق.

تعليقات