هل وضع الجماع يحدد نوع الجنين؟ دليل شامل

هل يُحدد وضع الجماع نوع الجنين؟

يتم تحديد جنس الطفل بواسطة الحيوانات المنوية التي تخصب البويضة. تحمل البويضة دائمًا كروموسوم X، في حين يمكن للحيوانات المنوية حمل إما كروموسوم X أو كروموسوم Y.إذا كانت الحيوانات المنوية التي تخصب البويضة تحمل كروموسوم X، فإن الطفل سيكون فتاة. إذا كانت الحيوانات المنوية تحمل كروموسوم Y، فإن الطفل سيكون ذكرًا.

هناك العديد من الخرافات والاعتقادات الخاطئة حول كيفية التأثير على جنس الطفل. واحدة من هذه الخرافات هي أن وضع الجماع يمكن أن يؤثر على جنس الجنين.

هل يهم وضع الجماع؟

لا توجد أدلة علمية تدعم ادعاء أن وضع الجماع يمكن أن يحدد جنس الطفل. يتم تحديد جنس الطفل بواسطة الحيوانات المنوية التي تخصب البويضة، ولا يؤثر وضع الجماع على قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة.

في الواقع، هناك العديد من الدراسات التي تناولت العلاقة بين وضع الجماع وجنس الطفل. وقد توصلت هذه الدراسات إلى عدم وجود فرق كبير في جنس الأطفال الذين تم تخصيبهم في وضعيات جنسية مختلفة.

لماذا توجد هذا الخرافة؟

قد يكون الاعتقاد بأن وضع الجماع يمكن أن يحدد جنس الجنين نشأ من طريقة شيتلز. طريقة شيتلز هي طريقة للخصوبة تم تطويرها في السبعينات من قبل لاندرم شيتلز، الطبيب. افترض شيتلز أن الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم X تكون أبطأ ولكنها أكثر قدرة على الصمود، بينما الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم Y تكون أسرع ولكنها أقل قدرة على الصمود. واقترح أن الأزواج الذين يرغبون في إنجاب طفل ذكر يجب أن يمارسوا الجنس في وضعيات تسمح بالاختراق العميق، في حين يجب على الأزواج الذين يرغبون في إنجاب طفل أنثى تجنب الاختراق العميق.

ومع ذلك، لا توجد أدلة علمية تدعم نظرية شيتلز. في الواقع، توصلت العديد من الدراسات إلى أن طريقة شيتلز ليست أكثر فعالية من الصدفة في تحديد جنس الجنين.

الخلاصة

لا توجد أدلة علمية تدعم ادعاء أن وضع الجماع يمكن أن يحدد جنس الطفل. يتم تحديد جنس الطفل بواسطة الحيوانات المنوية التي تخصب البويضة، ولا يؤثر وضع الجماع على قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة.

إذا كنت ترغب في التأثير على جنس طفلك، هناك طرق أخرى متاحة مثل التشخيص الجيني قبل الزرع. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة مكلفة وتشكل تدخلاً جراحيًا، وليست ناجحة دائماً.

أفضل طريقة لزيادة فرصك في إنجاب طفل من الجنس هي التحدث إلى طبيبك حول الخيارات المتاحة لك.