القائمة الرئيسية

الصفحات

اذا كنت تبحث عن اجابة لسؤلك . قم بارساله الينا عبر النقر على زر ارسل سؤالك و سنقوم بالأجابة عنه

3 أشياء يفعلها الأزواج السعيدون بشكل مختلف (اكتشفها الآن!)















السعادة في الزواج ليست وليدة الصدفة أو مجرد مسألة حظ، بل هي نتاج جهد واعٍ وعادات يمارسها الشريكان بانتظام. وبينما يواجه جميع الأزواج تحديات وصعوبات، إلا أن الأزواج السعداء يمتلكون طرقًا مختلفة للتعامل مع هذه التحديات وللحفاظ على شرارة الحب والتقدير متقدة. قد تبدو هذه العادات بسيطة في ظاهرها، لكن تأثيرها عميق في بناء علاقة قوية ومزدهرة. إليكِ ثلاث عادات يفعلها الأزواج السعيدون بشكل مختلف وتميزهم عن غيرهم:


1. يتقنون فن الخلاف البنّاء لا المدمر:


لا يعني الزواج السعيد غياب الخلافات، فهذا غير واقعي. الاختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي وصحي. لكن ما يميز الأزواج السعداء هو *كيفية* تعاملهم مع هذه الخلافات. بدلاً من الانخراط في جدالات حادة ومدمرة تهدف إلى الفوز أو إيذاء الشريك، يتبع الأزواج السعداء نهجًا مختلفًا:


* يركزون على المشكلة لا على الشخص:


 عند مناقشة قضية خلافية، يركزون على فهم جذور المشكلة وإيجاد حلول لها، بدلاً من توجيه اللوم أو الانتقادات اللاذعة لشخصية الشريك. يستخدمون عبارات مثل "أنا أشعر بالقلق عندما يحدث كذا" بدلاً من "أنت دائمًا تفعل كذا".


* يستمعون بنية الفهم لا الرد:


 يخصصون وقتًا للاستماع بإنصات حقيقي لوجهة نظر الشريك ومخاوفه، حتى لو اختلفوا معه. هدفهم هو فهم ما يشعر به الشريك حقًا، وليس مجرد انتظار دورهم للرد أو الدفاع عن أنفسهم.


* يحترمون مشاعر بعضهم البعض:


 حتى في أوج الخلاف، لا يلجأ الأزواج السعداء إلى الإهانات أو السخرية أو التقليل من شأن مشاعر الشريك. يدركون أن المشاعر حقيقية ومهمة، ويعبرون عن عدم اتفاقهم مع السلوك أو الرأي دون المساس بكرامة الشريك.


* يبحثون عن حلول وسط: 


هدفهم النهائي ليس أن ينتصر أحدهما على الآخر، بل إيجاد حلول ترضي الطرفين قدر الإمكان وتحافظ على صحة العلاقة. هم فريق واحد يواجه المشكلة معًا.


2. يخصصون وقتًا "مقدسًا" لبعضهما البعض:


في عالم اليوم المزدحم بالمسؤوليات المهنية والأسرية والاجتماعية، يصبح الوقت المشترك سلعة نادرة. الأزواج غير السعداء غالبًا ما يسمحون للحياة بأن تعترض طريق وقتهم كزوجين، مما يؤدي إلى الابتعاد التدريجي. أما الأزواج السعداء فيتعاملون مع هذا التحدي بشكل مختلف تمامًا:


* يجعلون العلاقة أولوية:


 يدركون أن العلاقة الزوجية تحتاج إلى رعاية واهتمام مستمرين لكي تزدهر. لذلك، يضعون قضاء وقت ممتع وهادف معًا على رأس قائمة أولوياتهم.


* يخلقون طقوسًا خاصة بهم:


 قد تكون هذه الطقوس بسيطة، مثل شرب القهوة معًا كل صباح قبل بدء اليوم، أو المشي سويًا في المساء، أو مشاهدة فيلم مرة في الأسبوع. هذه الطقوس تخلق روابط قوية وشعورًا بالاتصال اليومي.


* يحددون "مواعيد غرامية" منتظمة:


 سواء كانت عشاء رومانسي خارج المنزل أو حتى قضاء أمسية خاصة في المنزل بعد نوم الأطفال، يحرص الأزواج السعداء على تخصيص وقت منتظم (أسبوعيًا أو كل أسبوعين) ليكونوا معًا كشريكين، بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.


* يحمون هذا الوقت:


 يضعون حدودًا واضحة لضمان عدم تطفل العمل أو الأهل أو الأصدقاء على هذا الوقت المخصص لهما كزوجين. يغلقون هواتفهم ويركزون على بعضهم البعض.


3. يعبرون عن التقدير والمودة بشكل يومي:


مع مرور الوقت في العلاقة، قد يأخذ الشريكان وجود بعضهما البعض كأمر مسلم به، ويقل التعبير عن التقدير والمودة التي كانت واضحة في بداية العلاقة. الأزواج السعداء يتجنبون هذا الفخ من خلال ممارسة التقدير والمودة بشكل واعٍ ومستمر:


يقولون "شكرًا" و "أنا أقدر ما تفعله" بانتظام:


 يلاحظون الجهود التي يبذلها الشريك، حتى في أبسط الأمور اليومية، ويعبرون عن امتنانهم وتقديرهم لهذه الجهود بكلمات صادقة ومباشرة.


* يظهرون المودة الجسدية غير الجنسية:


 لا تقتصر المودة على العلاقة الحميمة. الأزواج السعداء يعبرون عن حبهم وقربهم من خلال لمسات يومية بسيطة لكنها معبرة، مثل العناق المفاجئ، أو مسكة اليد أثناء المشي، أو قبلة سريعة قبل المغادرة، أو الجلوس متقاربين على الأريكة. هذه اللمسات تعزز الشعور بالأمان والحب والارتباط.


* يقدمون المجاملات الصادقة:


 يلاحظون الصفات الإيجابية في الشريك ويذكرونها. مجاملة صادقة حول مظهر الشريك، أو طريقة تفكيره، أو إنجازاته، يمكن أن تعزز ثقته بنفسه وتقوي العلاقة بينكما.


* يفعلون أشياء صغيرة لإسعاد الشريك:


 قد تكون مفاجأة بسيطة، أو إعداد وجبة مفضلة، أو تقديم المساعدة في أمر يحتاجه الشريك دون أن يطلب ذلك. هذه اللفتات الصغيرة تدل على الاهتمام وتجعل الشريك يشعر بأنه محبوب ومقدر.


إن تطبيق هذه العادات الثلاث ليس صعبًا ويتطلب فقط الوعي والجهد المشترك والرغبة الصادقة في بناء علاقة زوجية سعيدة ومستدامة. ابدأوا بتطبيق واحدة منها اليوم، وراقبي كيف يمكن للتغييرات الصغيرة أن تحدث فرقًا كبيرًا في سعادتكما كزوجين.


تعليقات